هلال رجب موسى وصلاح الدين على خضرى
خلاصة
أجريت هذه الدراسة لتتبع تأثير الرش الورقى
لنباتات فول الصويا النامية تحت الظروف الملحية بمستخلصات حشائش أبو ركبة (Echinochloa
colonum L.) و الشبيط (Xanthium sp.) و الرجلة (Portulaca oleraceae L.)
كمضادات لتأثير الملوحة السلبى على دالات النمو المختلفة ومحتوى أصباغ البناء
الضوئى ومعدل تثبيت ثانى أكسيد الكربون وكذلك الأيض الكربوهيدراتى فى نبات
فول الصويا. تمت زراعة بذور فول الصويا فى أصص تحتوى على تربة رملية واستخدام
محلول هوجلاند المغذى للرى مضافاً إليه تركيزات صفر، 50، 100 و200 مللى من
محلول كلوريد الصوديوم وتم الرش بهذه المستخلصات عند عمـر 45 يوماً (فترة
التزهير) وأخذت العينات عند عمر 90 يوماً (فترة الحصاد) لإجراء التحاليل
المختلفة.
يمكن تلخيص النتائج فيما يلى:
1) استخدام الملوحة بمستوياتها المختلفة أدى إلى تثبيط معظم دالات النمو (الوزن
الجاف
والوزن الغض وعدد الأوراق و الأفرع وعدد القرون) مقارنة بالنباتات الضابطة (الغير
معاملة) وعلى الجانب الأخر هناك زيادة واضحة فى هذه الدالات عند رش هذه
النباتات بأى من هذه المستخلصات مقارنة بنباتات فول الصويا المعاملة بالملوحة
فقط.
2) بادرات فول الصويا التى تمت معاملتها بالملوحة أظهرت نقصاً كبيراً فى كل
من محتوى أصباغ البناء الضوئى (كلوروفيل أ وكلوروفيل ب والكاروتينيدات) ومعدل
تثبيت ثانى أكسيد الكربون مقارنة بالبادرات الضابطة (الغير معاملة) ويتلاشى
هذا النقص عند رش النباتات بهذه المستخلصات مقارنة بتلك النباتات المعاملة
بالملوحة فقط.
3) هناك نقص ملحوظ فى المحتوى الكربوهيدراتى فى نباتات فول الصويا المعاملة
بمحاليل كلوريد الصوديوم بالمقارنة بالنباتات الضابطة وعند رش هذه النباتات
بمستخلصـات الحشائش المستخدمة لوحظ أن هناك زيادة فى هذا المحتوى بالمقارنة
بنباتات فول الصويا المعاملة بالملوحة فقط.
مما سبق قد يكون من المفيد استخدام الحشائش كمصدر طبيعى وسهل الحصول عليه
ورخيص الثمن لبعض منظمات النمو التى تساعد النباتات على مقاومة الملوحة وعلى
وجه الخصوص أثبتت النتائج فى هذه الدراسة أن مستخلص نبات أبو ركبة كان الأكثر
فاعلية فى تعديل الأثر السلبى للملوحة فى نباتات فول الصويا.
