صبحى بسيونى سالم وجيهان عبد الله الشوربجى وأمانى عبد الله الدشلوطى
ومديحة عبد الجواد الشيوى ورباب السعيد إبراهيم
 

خلاصة

 فى هذه الدراسة تم تقيم وجود بعض العناصر الثقيلة (الرصاص – الكادميوم – الزئبق) والتلوث بالبكتريا فى عينات من الأسماك والمنتجات السميكة والتى تستهلك فى ثلاثة أسواق محلية بثلاث مدن كبيرة فى محافظة الشرقية مصر.
تشير النتائج المتحصل عليها إلى أن تركيز الرصاص فى عينات الأسماك الطازجة والمجمدة والمملحة والمدخنة والمعلبة (من البورى، السردين، المكرونة، الماكريل، التونة، السهلية، الرنجة) كان أقل من الحد المسموح به طبقاً للمواصفات القياسية المصرية لعام 1993 وهو
0.1 ملليجرام/كجم. من ناحية أخرى أظهرت الدراسة أن كل العينات المتحصل عليها من الأسماك كانت تحتوى على مستوى عالى من الكادميوم (0.29 - 0.41 ملليجرام / كجم) أعلى من المسموح به طبقاً للمواصفات المصرية (1993) وهو 0.1 ملليجرام/ كجم وهذا الحد المصرى يجب إعادة النظر فيه خصوصاً أن الحدود المسموح بها من قبل منظمة الصحة العالمية (1992) هى 0.5 ملليجرام / كجم من الكادميوم. أما مستوى الزئبق فى عينات سمك البورى فكان مساوى للمواصفات المصرية (0.5 ملليجرام / كجم) بينما كان المستوى فى عينات الأسماك المجمدة والطازجة والمملحة والمدخنة أعلى من المسموح به وفى معظم الحالات كانت منتجات الأسماك المعلبة المستوردة من السردين والماكريل والتونة ذات محتوى عالى من الرصاص والكادميوم والزئبق عما هو موجود فى المنتجات المحلية.
أما فيما يخص الجودة من الناحية الميكروبيولوجية للأسماك المحلية والمستوردة والمعاملة بطرق مختلفة فقد أظهرت النتائج أنه من الأسماك الطازجة كان سمك المكرونة الطازجة يحتوى على أعلى القيم من العدد الكلى للبكتريا، بينما سمك البورى احتوى على أقل تلك القيم. فيما يخص الأسماك المملحة والمدخنة فقد احتوت عينات البورى عالية التمليح على أعلى القيم من العدد الكلى للبكتريا بينما أظهرت عينات السردين أقل تلك القيم كما أظهرت عينات الرنجة المدخنة أقل القيم من العدد الكلى للبكتريا مقارنة بالسردين المملح.
بصفة عامة، أظهرت النتائج أنه لا يوجد ارتباط بين نوع السمك أو مكان الاستهلاك ومدى التلوث بالعناصر الثقيلة أو التلوث بالبكتريا تحت الدراسة.