|

فاتن
صلاح توفيق ومدحت محمد عبد العال
خلاصة
تعد دراسة ارتفاع طبقة الخلط
الجوى من العوامل الجوية الهامة التي لابد أن تؤخذ في الاعتبار عند التنبؤ
بمدى تلوث الهواء الجوى حيث أن هذه الطبقة هى النطاق الذى تنتشر فيها
الملوثات بدءا من سطح الأرض إلى أعلى. وترجع أهمية حساب ارتفاع هذه الطبقة فى
أنها تزودنا بآلية انتقال وانتشار الملوثات خلال طبقة الغلاف الجوى وتطوير
وتجهيز نماذج التشتت والتى تستخدم فى دراسة انتشار الملوثات الغازية من
المنشآت النووية، بالإضافة إلى أنها أحد المتطلبات الهامة لتقارير تقويم أمان
أى منشاة نووية استنادا إلى علاقتها بتخفيف الملوثات.
تعتبر عملية قياس سمك هذه الطبقة عملياً من الطرق المكلفة ماديا، حيث تحتاج
إلى تقنيات معقدة ومكلفة مثل مجسات الأشعة المرتدة والأجهزة المحمولة وهذه
الإمكانيات غير متوفرة حاليا بالنسبة لموقع أنشاص ولذلك، تم اللجوء إلى طرق
حسابية بديلة لدراسة ارتفاع هذه الطبقة بموقع أنشاص بمصر.
أوضحت النتائج أن ارتفاع هذه الطبقة يعتمد أساسا على استقرارية الجو وكذلك
سرعة الرياح حيث اتضح أن أعلى قيم لارتفاع هذه الطبقة يكون فى حالة الجو
الغير مستقر والسرعات العالية والعكس صحيح. ومن الملاحظ أيضا أن ارتفاع هذه
الطبقة يزيد عن 1.5كم فى بعض حالات الجو الطبيعى مع السرعات العالية للرياح
والتى تزيد عن 12 م/ث. وبالمقارنة بين فصول السنة المختلفة، وجد أن متوسط
أعلى قيم يومية لهذه الطبقة يكون فى فصل الصيف
.
الرجوع |

أهداف
المركز

الهيكل التنظيمى

الخدمات
المجلة

الدورات التدريبية

منح الزمالة
|