|

نادية
عبد البارى و محمد رأفت العجماوى
خلاصة
أجازت العديد من الدول
المعالجة الإشعاعية للأغذية وذلك لزيادة مدة صلاحيتها وأيضا لمقاومة الحشرات
الضارة، لذا ظهرت الحاجة لإيجاد طرق سريعة وسهله وعامه للتعرف على الأغذية
المعالجة إشعاعياً. يعتمد اختبار نمو نصف الجنين على التأثير المثبط لأشعة
جاما على نمو البادرات نظراً لان الأنظمة الحيوية لها حساسية عالية للجرعات
الإشعاعية المنخفضة.
تم فى هذه الدراسة تشعيع ثمار كاملة ناضجة من التفاح والليمون والبرتقال
والبطيخ (أخذت من السوق مباشرة) بجرعات إشعاعية 0.5 و 0.75 و 1.5 و 3 كيلو
جراى. تم تصنيف وتعريف نمو البادرات عندما يصل طولها إلى 1 مللى فى التفاح
والبطيخ بينما تقل فى الموالح إلى نصف مللى كما تم أيضا تحفيز إنبات البذور
بإضافة هرمون البنزيل أدنين بمعدل 2.5 ملليجرام للتر. بدأت البادرات فى النمو
بعد تحضينها لمدة من يوم إلى ثلاثة أيام حتى وصلت نسبتها إلى 90% بعد مرور
أربعة أيام، و تقارب نمو البادرات فى اختبار نمو نصف الجنين فى جميع الثمار
الغير معالجه إشعاعياً تحت الدراسة.
أوضحت الدراسة أن للمعالجة الإشعاعية تأثيراً مثبطاً على نمو البادرات فى
اختبار نمو نصف الجنين من الجرعة الإشعاعية 0.5 كيلو جراى فما فوق، كما أظهرت
الدراسة أن حالات نمو البادرات البطيئة نسبيا فى اختبار نمو نصف الجنين غالبا
ما تموت بعد فتره وجيزة كما أثبتت الدراسة انه يمكن التعرف على العينات
المعالجة إشعاعياً بجرعات إشعاعية أعلى من نصف كيلو جراى حيث تكون نسبة إنبات
البادرات اقل من 20% فى التفاح و 40% فى البرتقال و 30% فى الليمون والبطيخ
وذلك بعد فترة تحضين 1-3 أيام باختبار نمو نصف الجنين. أوضحت النتائج أيضا
وجود تأثيراً مثبطاً للمعالجة الإشعاعية على نمو الجذور والبادرات حيث نمت
جذور الثمار الغير معاملة إشعاعياً نمواً طبيعياً بينما المعالجة إشعاعياً لم
تنمو طبيعياً وذبلت مباشرة، أما نسبة الإنبات للبادرات النامية من بذور غير
معاملة إشعاعياً فتخطت نسبة 50% بعد يوم إلى يومين على العكس فى المعالجة
بنصف كيلو جراى على الأقل.
يتضح من الدراسة أنه باستخدام اختبار نمو نصف الجنين كطريقة مبسطة ورخيصة
وذات حساسية نسبية يمكن التعرف على الفاكهة المعالجة إشعاعياً بجرعات اعلى من
نصف كيلو جراى.
الرجوع |

أهداف
المركز

الهيكل التنظيمى

الخدمات
المجلة

الدورات التدريبية

منح الزمالة
|